كتب : عمر فريد عالم
عندما شاركت في المخيم الكشفي العربي الـ 31 ، الذي عقد في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2015م ، بدعم من الإتحاد العالمي للكشاف المسلم وبمتابعة والدي الغالي سعادة الدكتور زهير بن حسين غنيم الأمين العام للإتحاد وإتاحة الفرص للمشاركة الكشفية الدولية ودعمه المستمر للشباب الطموح .
إلتقيت بسمو الأميرة بسمة بنت طلال بن حسين في المعرض الكشفي الخاص بالإتحاد أثناء زيارتها لأرض المخيم في العاصمة عمّان ، بعد السلام عليها واستماعها لتفاصيل المعرض ، أعجبت بحديثي حتى إني أتذكر أن معرض الإتحاد كان أخر معرض بين الدول المشاركة ، فقالت " أعجبت بحديثك فأنت فصيح ولبق في كلامك ما شاء الله عليك " ، فقلت لها شكراً لك على الزيارة الكريمة من سموكم وتشجيعكم لنا ، ثم أعطيتها درعاً تذكارياً بإسم الإتحاد ، لكن مع زحام المشاركين لم تأخذ معها الدرع .
وفي ختام المخيم كانت حاضرة في الحفل الختامي ، فالموقف أن اللجنة المنظمة كانت سامحة لمن يريد أن يقدم لها الهدايا التذكارية ، قمت بالتوجه لأسلمها الدرع مرة ثانية لكن عندما رأتني في المرة الثانية قالت " إنت مرة تانية قلت نعم نسيتي الدرع أثناء زيارتك ولازم تأخذيها ، فضحكت وقالت هذا هو الكشاف صادق في عمله " .
هذه ذكريات كشفية قد تكون جميلة لدى البعض أو العكس ، لكن هذا ما نتعلمه من الكشافة من حب التواضع و الأخوة الإسلامية السمحة .


